الزراعة بمياه البحر مشروع حدث في إريتريا سنة 1998 عن طريق الزراعة بمياه البحر . لم يحدث اي تحليه للمياه لتكون عذبة بل اخذت مباشرة من البحر المالح علي النباتات , و لكن للعلم هذه النباتات التي قاموا بزراعتها هي من النباتات التي يكون بيئتهم الطبيعية هي المياه المالحة. الإستفاده كانت لديهم في انتاج الزيوت و الثروة الحيوانية مثل الماشية التي تأكل هذه النباتات و الثروة السمكية. مع العلم أنه يوجد كثير من النباتات و الاشجار التي تعيش علي المياه المالحة مثل نخيل جوز الهند ليس فقط الزراعة لنباتات بيئتها الطبيعية هي المياه المالحة فقد نجحت بعض الدول زراعة بعض النباتات مثل الذرة و القمح و غيرهم من النباتات التي لا تزرع علي المياه المالحة . و ذلك عن طريق خلط المياه العذبة بالمياه المالحة و ذلك يقوم بتوفير المياه العذبة. و هناك طريقة اخري و هي الزراعة التامه بمياه البحر المالحة مع اضافة مركبات كميائية مثل مركب يسمي البرولين فيساعد النباتات علي النمو و التكيف علي مياه البحار المالحة. لقد ذكر في كثير من الكتب و الابحاث ان نجاح هذه الابحاث كان في الفترة ما بين الستينات و السبعينيات من هذا القرن. و بزيادة الرقعة الزراعية في البلاد يكون عملية النمو السكاني سهلا و لازما للاستفادة من الاراضي الصحراوية مثل مصر و السودان و ليبيا و الجزائر والمغرب و تونس و السعودية و غيرهم من البلدان الصحراوية التي يكون العائق لديهم المياه , إما بسبب قلة الحصة الموزعة لديهم أو عدم وجود انهار. و اخص في هذا مصر الذي يمكن ان يتحول الاستثمار الساحلي الي زراعة ( سيناء الصحراء الشرقية السواحل الشمالية ) و ثروات سمكية و حيوانية يساهم في زيادة الدخل و فناء البطالة و عدم الهجرة لكثير من الناس خارجا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق