الهدم سهل يستغرق وقتا قصيرا أما البناء صعب يحتاج لوقت طويل
ولهذا فان أعادة بناء القطاع الزراعى ليصبح فاعلا مرة اخرى فى التنمية يحتاج لسنين طويله فأستصلاح اراضى جديدة بهدف التوسع الأفقى يحتاج لوجود شركات أستصلاح تابعة للدولة .
وأراضى الدلتا أنخفضت خصوبتها وتدنى انتاجها نتيجة لرفع مستوى المياه الجوفية وزيادة الاملاح بسبب سوء الصرف الناتج عن عدم صيانة المصارف .وأهدار الماء زاد بسبب أهمال صيانة الترع .
والعلاقة بين الفلاح والحكومة اصبحت علاقة سوق ويكاد يكون مطارد حتى يكف عن زراعة ارضه.فلا يمكن النظر للزراعة بنظرة تجارية وان مايمكن استيراده بسعر اقل لاداعى لزراعته .
فمفهوم الارض ليس سلعة وصفقة ولكن الأمان والكيان لانتاج الغذاء وتحقيق الأستقرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق