الأربعاء، 13 أبريل 2011

البيئة النقية لكوكب الأرض


خلق اللَّه الأرض ووهبها للإنسان ، ووضع كل شيء لقانون عام واحد. هذا القانون واضح لدينا إذ نتعامل معه كل يوم إنه التناسق بين الليل والنهار، البرد والحر، الخير والشر وأخيراً الموجب والسالب. هذا القانون تطبقه كل الكائنات في الكون ما عدا الإنسان، الذي وهبت هذه الهدية النفيسة جداً (البيئة النقية لكوكب الأرض) .


 
ما هو سر القوة المانحة للحياة للطاقة المغناطيسية:

ونحن البشر سعينا لتطويرها وفقاً لمصالحنا الفردية الضيقة، فقد قمنا باستخراج بلايين الأطنان من المعادن الخام وأحطنا الأرض بشباك من الأسلاك المعدنية العملاقة. وتم إطلاق عدد من الغواصات في أعماق البحار كما حلقت الآلاف من الطائرات والسفن الفضائية في السموات. وبإفسادنا للبيئة بهذه الطريقة نكون في المقام الأول قد دمرنا الوضع الجيومغناطيسي للأرض.

لنأخذ مثالاً على هذا: تصور لو أخذنا كأسين من الماء من نفس المكان، الفرق الوحيد هو أن الكأس الأول من الماء أخذناه في اليوم الأول لخلق الأرض والثاني هذا اليوم. ترى ما هي الصورة التي سوف نراها؟

في الكأس الأول تخضع كافة الجزيئات للقانون وتحتل مكانها في سياق واحد: موجب ـ سالب، موجب ـ سالب .. أما في الكأس الأخرى فنرى صورة مغايرة إذ أن 60% من الجزيئات تكون في حالة تشوش كامل: سالب ـ سالب، موجب ـ موجب. وهذا مثال حيوي للمياه الميتة وهذا هو الماء الميت الذي نشربه كل يوم. ونحن نستطيع تنقية الماء ما شئنا وذلك بمحاولة جعلها نقية كالبلور ولكننا لن نستطيع أن نجعلها ناشطة حيوياً أي حية، إذن هل نحن في وضع لا حل له؟

لا البتة! لقد اكتشف العلماء الروس أنظمة مغناطيسية خاصة وهي نوع من أجهزة إضافية للمجال المغناطيسي المتضرر للأرض مما يمكِّننا من إصلاح هذا الخطأ القاتل الذي ارتكبه البشر، كل قطرة من الماء المعالج مغناطيسياً يعيد تنظيم نفسه على ما كان عليه في الواقع، مباشرة الجزئيات تجتمع في صف وتأتي بالجهد المانح للحياة في أجسامنا ولأي مخلوق حي وللأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق