الأحد، 14 أكتوبر 2012

بعض المقاييس والاوزان الزراعية





  المقاييس والمساحات

الهكتار = 10000 متر مربع
 الفدان = 4200 متر مربع
 الايكر = 4000 متر مربع
الدونم = 1000 متر مربع
 القيراط = 175 متر مربع
 القصبة = 355 سنتيمتر



الأوزان الطن = 1000 كيلو
اردب القمح = 150 كيلو
 اردب الارز الشعير الكبير = 300
اردب الارز الشعير الرشيدى = 150 كيلو
اردب الفول = 150 كيلو
اردب الذرة الحبوب المفرطة = 140 كيلو
 اردب الذرة بالقوالح = 190 كيلو
 اردب بذرة البرسيم = 155 كيلو
 اردب السمسم = 120 كيلو
 اردب الفول السودانى بالقشر = 75 كيلو
 حمل التبن = 250 كيلو
اردب الشعير = 120 كيلو
 قنطار القطن الزهر اى قبل الحلج = 150 كيلو
 قنطار القطن الشعر اى بدون بذرة او بعد الحلج = 45 كيلو
الاردب = 12 كيلة
الكيلة من القمح = 12 كيلو
الرطل = 450 جرام
 الاوقية = 38 جرام
 الوقة = 1.25 كيلو


الثلاثاء، 24 يوليو 2012

التمر - وصيام رمضان



عندما يبدأ الصائم إفطاره فإنه يحتاج الى مصدر طاقة سريع يدفع عنه الجوع ويصل بأسرع مايمكن إلى المخ وسائر الأعضاء لإمتدادها بالطاقة

 وأسرع هذه المواد الغذائية فى الهضم والأمتصاص هى السكريات  ... والسكر الموجود فى التمر هو من أفضل السكريات

فالتمر فاكهه مباركة أوصانا بها الرسول عليه الصلاة والسلام أن يبدأ بها فطورنا فى رمضان



قال رسول الله  (صلى الله عليه وسلم )
(إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور )
                                                                       صدق رسول الله

وتعتبر السنة النبوية إرشاد طبى وفوائد صحية .. فقد أختار رسول الله  عليه الصلاة والسلام التمر دون سواه لفوائده الصحية الجمة



فالتمر يعتبر فى شهر رمضان الكريم  أساسى على مائدة الأفطار والسحور لكل البيوت الأسلامية

وللتمر فوائد عديدة منها :-
1- أكل التمر يوميا يساعد على تخلص الجسم من السموم المختزنة فى خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص . وهذه السموم قد كثرت فى عصرنا هذا بسبب التلوث الكبير للماء والهواء والغذاء

2- التمر يعالج الأضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء وظائفها بصورة جيدة ويساعد على علاج الأمساك وينشط الأمعاء

3- إستعمال شراب التمر يعالج القلب الضعيف ويرفع مستوى الطاقة للإنسان .. فهو يقوى الجسم بشكل عام

4- التمر يقود إلى الأستقرار النفسى لدى الإنسان لأحتوائه على كثير من المعادن والأملاح والفيتامينات التى تؤثر على عمل الدماغ ويسد ماينقصه الجسم من عناصر غذائية

5- يعالج التمر الكبد ويخلصه من السموم حيث ينظف الكبد من السموم المتراكمة

( كل عام وانتم بخير )

الخميس، 5 أبريل 2012

شم النسيم..عيد الربيع من مصر الفرعونية



  






يعد الاحتفال بشم النسيم تعبيرا حيا عن جوهر الحياة المصرية القديمة وعاداتها وتقاليدها وتراثا قوميا، يشارك فيه المصريون جميعا، فلم يكن شم النسيم فى مصر القديمة مجرد عيد للربيع يقتصر الاحتفال به على يوم واحد فقط مثلما هو الحال فى عصرنا الحالى، إنما كان يمثل مجموعة من الأعياد الدينية ومظاهر الاحتفالات الشعبية، التى كانت تقام طوال شهور فصل الصيف احتفالا ببدء موسم الحصاد، كما كان رمزا للبعث وإعادة تجديد الحياة فى مصر كلها.


فلقد قسم المصريون السنة المصرية القديمة إلى ثلاثة فصول يحتوى كل فصل منها على أربعة أشهر، وجعلوا لكل شهر ثلاثين يوما مقسمة على ثلاثة أسابيع يحتوى كل منها على عشرة أيام، وذلك إضافة إلى خمسة أيام فى آخر العام خصصوها لأعياد ميلاد الآلهة، وأشار المصريون القدماء إلى الفصل الأول بكلمة «آخت» والتى تعنى الفيضان، وكان هذا الفصل يمتد من منتصف شهر يوليو إلى منتصف شهر نوفمبر فى تقويمنا الحديث، حيث تبدأ مياه النهر خلاله فى الارتفاع التدريجى لتغمر أرض الوادى فتكاد تصبح قراه ومدنه وكأنها جزر منعزلة يتنقل الناس فيما بينها بالمراكب والزوارق.

وأطلقوا على الفصل الثانى كلمة «برت» بمعنى الإنبات، والذى كان يمتد من منتصف شهر نوفمبر إلى أواخر شهر مارس، وهو يعتبر الفصل الذى تبدأ فيه مياه الفيضان فى الانحسار عن الأراضى الزراعية، حيث تترك خلفها طبقة سميكة من الطمى الأسود الخصب الذى أطلق عليه المصرى القديم كلمة «دميرة»، وكانت هذه الفترة تتطلب مجهودا شاقا بعد الفيضان، حيث يقوم الفلاحون خلالها بحرث الأرض وتقليبها ثم بذر الحبوب وتهيئة الحقول للزراعة.

أما الفصل الثالث فقد أطلقوا عليه كلمة «شمو» بمعنى التحاريق إشارة إلى نضج المحاصيل والثمار إيذانا ببدء موسم الحصاد، وكان هذا الفصل يمتد من أواخر شهر مارس إلى النصف الأول من شهر يوليو، وخلال هذه المرحلة كان النهر يصل إلى أدنى درجات الانخفاض، وتتوالى درجات الحرارة فى الارتفاع التدريجى تمهيدا لفصل الصيف.

وربط المصريون القدماء بين تلك الفصول الثلاثة وأساطير الآلهة المصرية، خاصة أسطورة إيزيس وأوزوريس، التى كانت أكبر ملحمة شعبية تؤكد على دوام الحياة وتجددها وانتصار الخير على الشر، لقد كان أوزوريس ملكا على البشر يحكم بين الناس بالعدل ويرشدهم إلى سبل الحياة الكريمة فحقد عليه أخوه الشرير «ست» ثم قتله واغتصب عرشه، وظلت إيزيس وفية لزوجها بعد موته، فقامت على رعاية وحيدها حورس حتى تمكن من استعادة عرش أبيه المغتصب، ثم أمرت الآلهة أن يكون أوزوريس ملكا حيا فى عالم الأموات ليمنح الحياة للكون ويدفع ماء الفيضان فى موعده كى يهب الخصب إلى التربة وينمى الحب فيها، واعتبر المصريون أن مياه النهر فى فصل الفيضان «آخت» كانت تمثل دموع إيزيس الوفية على زوجها أوزيريس وسر الحياة الكامن فى جسد أوزوريس الذى يهب الأرض الخصب، وربط المصريون بين موسم الإنبات «برت» وبين الإله أوزوريس فاعتبروا أن عملية بذر الحبوب ودفنها فى التربة كانت تمثل دفنا رمزيا لجسده فيحتفل المصريون خلال هذا الفصل بالطقوس الجنائزية لتحنيط هذا الإله ودفنه، ويخيم السكون والحزن على الكون انتظارا لبعثه من رقاده مرة أخرى، ورمز المصريون القدماء إلى موسم الحصاد «شمو» ببعث الحياة فى جسد أوزوريس وكانت علامة ذلك البعث اكتمال نضج الثمار وتحول أعواد القمح إلى اللون الأصفر، حيث عبرت اللغة المصرية القديمة عن أعواد القمح والنبات بكلمة «سيم» وعن نضجها بكلمة «شم إن سيم» بمعنى «تحاريق النبات»، فكانت هذه الكلمة هى الأصل فى تسمية هذا العيد بشم النسيم، ولم يقتصر الاحتفال بهذا العيد على الإله أوزيريس فقط بل شارك فيه عدد من الآلهة الأخرى، الذين ارتبطوا بالخصوبة أو الزراعة مثل الإله «مين» رب الخصوبة والتناسل، والإله «آمون» رب الهواء وملك الآلهة، والإلهة «رننوتت» ربة الحصاد حيث كانت مظاهر الاحتفال بهم تنتشر فى مصر كلها.



السبت، 26 نوفمبر 2011

الشهور الزراعية بالأمثال المصرية





هى الشهور المصرية القديمة المرتبطة بالقمر والتى أستخدمها المصرى القديم فى كل مايختص بالزراعة والحصاد ولاتزال هذه الشهور نأخذ بها في الزراعة في زمننا الحالي،

والشهور الزراعية القديمة هى:

توت – بابة – هاتور – كيهك – طوبة – أمشير – برمهات – برمودة - بشنس- بؤونة -  أبيب – مسرى – النسئ ( وهو خمس أيام فقط أو ستة أيام فى السنة الكبيسة )



الشهور الزراعية والأمثال المصرية القديمة حسب الطقس والجو


1-توت (لاتدع الفرصة تفوت ) أى لايجب أن تتأخر فى الزراعة



2-بابة (أقفل البوابة – إن صح زرع بابة يبقى رزق الغلابة ) فهو بدء دخول الشتاء


3-هاتور (أبو الذهب المنثور – إن فاتك زرع هاتور أستنى السنة لما تدور )   

4- كيهك ( كيهك صباحك مساك ) لأن النهار قصير
         ( واللى ماتشبع برسيم فى كياك أدعو عليها بالهلاك)

5- طوبة (برد طوبة يخلى الشابة كركوبة – الأسم طوبة والفعل أمشير )

6- أمشير (يأخذ الهدوم ويطير ) لأنه شهر العواصف

7- برمهات (روح الغيط وهات قمحات وعدسات وبصلات ) فيه موسم حصاد

8- برمودة (فى برمودة دق العمودة ) حيث يعمل الفلاح مظلة بسبب الحر

9- بشنس ( يكنس الغيط كنس ) لاكتمال جمع المحصول
            ( بشنش خلى بالك من الشمس ) بسبب الحر الشديد

10 – بؤونة (حول على الطحونة )

11- أبيب (فى أبيب تفور مياه النيل وتزيد _ أبيب شهر العنب والزبيب )

12- مسرى (تفيض المياه وعلى الأرض تسرى ) شهر الفيضان


الخميس، 17 نوفمبر 2011

تدوير المخلفات الزراعية بإستخدام دودة الأرض






تستخدم أنواع خاصة من دودة الأرض في الحصول علي السماد العضوي وذلك بتحويل النفايات العضوية إلي سماد عالي الجودة. وأفضل طريقة للحصول عليه بجودة عالية في وقت وجيز من نفايات المطبخ وكذلك المخلفات المزرعية ويتم ذلك بإستخدام نظم بسيطة للغاية يمكن وضعها داخل المطبخ المصرى أو على مستوى الشارع أو المطاعم أو الفنادق أو على مستوى الأحياء المختلفة. بصورة عامة تتغذى دودة الأرض على كل ماهو عضوى لتحويله إلى سماد عضوى للنباتات أو بمعنى أخر تعتبر دودة الأرض أحدى تقنيات الطبيعة المتطورة لإعادة تدوير المخلفات ذات الأصل العضوى. الهدف الاساسى هنا هو إدارة المخلفات كمادة خام يتم إستخدامها لأنتاج عدد من المنتجات المختلفة.


فهناك أنواع من ديدان الأرض لها مميزات خاصة تتميز بأنها تعيش على مخلفات النباتات فتأكل النفايات العضوية  (بقايا النباتات – القشور – مخلفات المطبخ ) وتحويلها الى كومبست وذلك بمعدل نصف وزنها يوميا وهذه الدودة تعمل على السطح وليس عمق التربة

ويمكن تنفيذ هذه الفكرة فى المنزل أو على مستوى المطاعم او الفنادق وذلك بإستخدام وعاء واسع يثقب من أسفل لكى لايتجمع فيه الماء ومن أعلى لتوفير التهوية المناسبة يتم فرش قاع الوعاء ببعض المواد العضوية مثل قصاصات الورق وأوراق الأشجار المتساقطة لنصف الوعاء تقريبا لكى يكون مثل المهاد الذى ستعيش عليه الديدان فهو يوفر الرطوبة اللازمة ويساهم فى تهوية القاع
نضيف رمل وتربة حوالى حفنتين لتحسين قوام الطبقة التى فرشناها ونخلطها معا
نرش هذه الطبقة بالماء لتصبح رطبة كالإسفنجة التى تم عصرها من الماء
أضافة كمية الديدان المناسبة – الدودة تأكل نصف وزنها من الطعام يوميا
– إذا أضفت 1 كم ديدان نضيف  نصف كيلو طعام يوميا

الأطعمة المفضلة للدودة
قشور الفاكهة – الخضار – قصاصات النباتات – مخلفات الموسم الزراعى – حتى أوراق الشاى وتفل القهوة وقشور البيض المطحونة

الأطعمة الممنوعة
كل مشتقات الحليب – اللحوم – العظام – أو الطعام المطبوخ

إذا تم عمل الكومبست فى الحديقة يترك الدود فيها ويضع لها الطعام فى المنطقة التى خصصت لذلك

إذا كان للمنزل أو الفنادق لتسميد الزرع به يمكن العمل فى الأوعية ويمكن فصل الديدان وأستخدامها

وهناك طريقة سهلة لذلك
أن نقوم بتجميع السماد العضوى الجاهز فى جهة واحدة ثم نضيف للجهة الأخرى المزيد من فضلات الطعام فتقوم الديدان بالهروب من السماد الجاهز الى طعامها الجديد – ويتم التسميد بالسماد وتترك الديدان لتعمل من جديد

الخميس، 20 أكتوبر 2011

الأرصاد الجوية الزراعية






الأرصاد الجوية الزراعية
هو العلم الذى يهتم بقياس أحوال الجو والتربة ودراسة الظواهر الجوية التى تؤثر على النباتات

خدمات الهيئة العامة للأرصاد الجوية فى قطاع الزراعة
من المعروف أن لكل نبات بيئة مناخية مثلى يحقق عندها أقصى معدل للنمو
 ويقوم خبراء الأرصاد على مدار العام بعمل تقويم حرارى لكل نوع من المحاصيل القومية
لذلك تصدر الهيئة تقريرا عن الأرصاد الجوية الزراعية كل 10 أيام يتضمن المتوسطات الشهرية للظواهر الجوية والحالات الحرجة لبعض العناصر المتعلقة بالتغيرات والظواهر الجوية يوزع دوريا على كافة المؤسسات الزراعية والجهات البحثية

أهمية الأرصاد الجوية الزراعية
-----------------
التخطيط الزراعى للبلد

رفع مستوى الأنتاج الزراعى وتحسين نوعيته وذلك عن طريق البيانات والمعلومات الجوية والتوصيات بأنسب الأوقات للزراعة والحصاد للمحاصيل المختلفة

زيادة كفاءة أستخدام الموارد الطبيعية

التنبؤ بالظواهر الجوية الضارة مثل الجفاف والصقيع والبرد واللفحة الحرارية وغيرها والتحسب لمواجهتها وتخفيف أثارها

دراسة تأثير العوامل الجوية على البيئة والمشاكل التى ترافقها مثل مشاكل تعرية التربة والتصحر

المساعدة فى إعداد خرائط التقسيم البيئى الزراعى إعتماداً على التوزيعات الخاصة بالمناخ الزراعى وربطها مع أستخدامات موارد الأراضى والمياه بهدف أختبار الأصناف المناسبة فى المحاصيل الزراعية

 يوجد فى مصر عدد من محطات الأرصاد الجوية الزراعية للمساعدة فى التوسع الأفقى والرأسى للإنتاج الزراعى وهذه المحطات منتشرة على مستوى الجمهورية

 
 

السبت، 8 أكتوبر 2011

حرية الأعلام .... وحرية الأنفلات





يعتبر الاعلام وسيلة من الوسائل التى ترفع بلاداً وأقواماً ... وتخفض أقواماً أخري
إننا الان أمام حالة مقلقة من حالات سوء أستخدام حرية الرأى والتعبير والحديث بالحق الذى يراد به باطل
فقد أصبح الهجوم الشخصى وأنتهاك الخصوصيات هو الأساس

أحيانا أرى أن حرية الأعلام فى الوقت الحالى جاءت لغير ماجاءت من أجله ... فأصبحنا فى فوضى للكتابة .

حرية الصحافة والاعلام يكون بشكل كامل ولكن دون المساس بالثوابت الاخلاقية الوطنية للمجتمع المصرى ... فلابد من تحرى الدقة فيما يتم نشره وبثه وعدم الأنسياق وراء السبق الصحفى على حساب الموضوعية والامانة والبعد عن أى سبق صحفى يهدد أمن البلاد كالمواضيع المثيرة للفتن والمحرضة لأعمال العنف والشغب والتى تسبب فى زعزعة الأمن والاستقرار فى هذه المرحلة الحساسة والحرجة من تاريخ مصر...

فلابد أن تكون الصحافة والأعلام مراَة للحياة الحقيقية ...فاذا كانت الصحافة والأعلام تبرز قضايا الفساد فلابد أن لاتتجاهل الإيجابيات
هناك خيط يفصل بين حرية الصحافة والأعلام وبين الأثارة بالعناويين وأبراز السلبى وتجنب الإيجابى

فعلى كل رأى حر أن لايظلم طرف على حساب طرف أخر ... مع الوضع فى الاعتبار أن هناك من يريد ضرب الثورة لأنها لم تتفق مع ميوله وهناك من يريد ضرب الشعب مع الجيش
فلابد من تهدئة الوضع حتى لانبعد عن الخيط السلمى للثورة ولايجوز اللعب بالنار فنحرق جميعاً


ويجب على كل فرد أن يقف عند وسائل الأعلام وقفة صادقة فلا نكذب كل مايقول ... ولانصدق كل مايقال فهناك أمور تقال بغرض التشويش وأخرى بغرض التنبيه
ولابد من النظر بنظرة موضوعية والتحقق من كل الأخبار المسموعة والمرئية ... والتعامل مع الاخر بإحترام .فالديمقراطية الصحيحة التى نسعى اليها يقبل فيها أقصى اليمين وأقصى اليسار وجميع الدرجات التى بينهم  ..... ......... اللهم أحمى بلدى مصر




عزراً مدونتى الزراعية ... فمع الأحداث نزرع .... وفى الأحداث نعيش

الخميس، 29 سبتمبر 2011

اللهم أحمى بلدى مصر







إذا غضب الله على قوم أعطاهم كثرة الجدل وقلة العمل

الأمور فى مصر هذه الأيام تسير عكس مانتمناه وأصبحنا لانعرف ماذا سيحدث غدا والاخطر أننا لانعرف الذين يتلاعبون بمستقبل وأستقرار الوطن
إن ثورة الشعب أمام مؤامرة كبرى والأوضاع ساءت بسبب أستمرار الفوضى وزيادة معدل المطالبات والأحتجاجات من معظم الفئات

لأول مرة أشعر بأن الوطن يتسرب من بين أيدينا
لأول مرة أشعر بالخوف الزائد على مصر
أخاف أن نصبح أدوات مؤامرة خطيرة لتمزيق الوطن سواء بعلم أو بجهل

فالتمزيق يبدأ فكريا ... وسياسيا .... ودينيا ... وعصبيا ... وثوار وفلول  ثم يتحول بعد ذلك لتمزيق وتقسيم جغرافى



فعلى الثوار الذين ضحوا من أجل نهضة مصر ومستقبل أفضل أن ينتبهوا لإنقاذ ثورتهم ولايتركوها لأصحاب المصالح الشخصية والمندسين وأن يتحد الكل حتى لايفلت الزمام ويضيع الوطن

اللهم أحمى بلدى مصر وأحفظها من كل شر