السبت، 8 أكتوبر 2011

حرية الأعلام .... وحرية الأنفلات





يعتبر الاعلام وسيلة من الوسائل التى ترفع بلاداً وأقواماً ... وتخفض أقواماً أخري
إننا الان أمام حالة مقلقة من حالات سوء أستخدام حرية الرأى والتعبير والحديث بالحق الذى يراد به باطل
فقد أصبح الهجوم الشخصى وأنتهاك الخصوصيات هو الأساس

أحيانا أرى أن حرية الأعلام فى الوقت الحالى جاءت لغير ماجاءت من أجله ... فأصبحنا فى فوضى للكتابة .

حرية الصحافة والاعلام يكون بشكل كامل ولكن دون المساس بالثوابت الاخلاقية الوطنية للمجتمع المصرى ... فلابد من تحرى الدقة فيما يتم نشره وبثه وعدم الأنسياق وراء السبق الصحفى على حساب الموضوعية والامانة والبعد عن أى سبق صحفى يهدد أمن البلاد كالمواضيع المثيرة للفتن والمحرضة لأعمال العنف والشغب والتى تسبب فى زعزعة الأمن والاستقرار فى هذه المرحلة الحساسة والحرجة من تاريخ مصر...

فلابد أن تكون الصحافة والأعلام مراَة للحياة الحقيقية ...فاذا كانت الصحافة والأعلام تبرز قضايا الفساد فلابد أن لاتتجاهل الإيجابيات
هناك خيط يفصل بين حرية الصحافة والأعلام وبين الأثارة بالعناويين وأبراز السلبى وتجنب الإيجابى

فعلى كل رأى حر أن لايظلم طرف على حساب طرف أخر ... مع الوضع فى الاعتبار أن هناك من يريد ضرب الثورة لأنها لم تتفق مع ميوله وهناك من يريد ضرب الشعب مع الجيش
فلابد من تهدئة الوضع حتى لانبعد عن الخيط السلمى للثورة ولايجوز اللعب بالنار فنحرق جميعاً


ويجب على كل فرد أن يقف عند وسائل الأعلام وقفة صادقة فلا نكذب كل مايقول ... ولانصدق كل مايقال فهناك أمور تقال بغرض التشويش وأخرى بغرض التنبيه
ولابد من النظر بنظرة موضوعية والتحقق من كل الأخبار المسموعة والمرئية ... والتعامل مع الاخر بإحترام .فالديمقراطية الصحيحة التى نسعى اليها يقبل فيها أقصى اليمين وأقصى اليسار وجميع الدرجات التى بينهم  ..... ......... اللهم أحمى بلدى مصر




عزراً مدونتى الزراعية ... فمع الأحداث نزرع .... وفى الأحداث نعيش

هناك تعليق واحد:

  1. كلام حقيقي ومنطقي يجب الاهتمام به ويطبق علي ارض الواقع الذي نعيشه قبل ان تنفلت الامور من بين ايدينا ونندم يوم لاينفع الندم شكرا للباشمهندسه الزراعيه الذي خطط بيدها هذة النصائح وكانها تزرع الخير للذين يحبون ان يحصدو الخير لهذا البلد

    ردحذف